WFKA

​قوة الرمي

تاريخ

أصول وخلفية قوة الرمي

لقد تطورت فنون القتال كما نعرفها اليوم على مدى قرون، مستمدة من الحاجة الأساسية للبقاء. ما بدأ كنظام موحد لتقنيات القتال – بما في ذلك الرماية والمصارعة والقتال اليدوي – تفرّع إلى فنون قتالية مميزة مثل الكاراتيه والجودو والكيك بوكسينغ والجوجيتسو. طور المحاربون والحضارات القديمة هذه التقنيات من خلال مراقبة الطبيعة وسلوك الحيوانات وغرائز الإنسان، وصقلها لتصبح الفنون التي نمارسها اليوم

تطور فنون القتال

رومانيا: تحول المصارعة؛ في رومانيا، انتقلت المصارعة من شكل قاتل من الترفيه يستخدم فيه السيوف والسهام إلى رياضة منظمة. قاموا بإنشاء ساحات متخصصة ووضعوا قواعد، مما شكل في النهاية الرياضة الأولمبية التي نعرفها اليوم

الصين: الفلسفة وراء الجوجيتسو؛ تبنى الصينيون الجوجيتسو وأدمج فيه معتقداتهم الفلسفية، مما أدى إلى ولادة الكونغ فو. قامت المدارس القتالية الصينية بدمج هذه الفلسفات في ممارساتها، محاولة الجوجيتسو إلى فن منظم يركز على المهارة والتأمل

اليابان: التطور العلمي للجوجيتسو؛ أخذ اليابانيون الجوجيتسو وطبقوا عليه نهجاً علمياً للدفاع عن النفس، مما أدى إلى تطوير فنون قتالية متنوعة مثل الأيكيدو والكندو والكاراتيه. تطورت هذه الفنون بمرور الوقت، مع تبني كل منها طرقًا وفلسفات فريدة، لكنها حافظت على أساس مشترك مستمد من الجوجيتسو

الانتشار العالمي والتكيف؛ مع انتشار الفنون القتالية عالمياً، تبنت كل ثقافة هذه التقنيات لتناسب فلسفاتها وانضباطها الجسدي. من السيلات سيني جايونج في ماليزيا إلى التايكوندو في كوريا، ومن الكيك بوكسينغ في الولايات المتحدة إلى المواي تاي في تايلاند، تطورت كل فن قتالي بأسلوبه الخاص وقواعده المتميزة

 

المبادئ الموحدة لفنون القتال

على الرغم من تنوع فنون القتال، إلا أن هناك مبادئ مشتركة مثل التحكم في الأعصاب، القوة الأخلاقية، والتركيز الذهني التي تتواجد في جميع الأساليب. هذه الرياضات تبني ليس فقط القوة الجسدية، بل أيضًا الثقة والحكمة والصبر، مما يسهم في التطور الشخصي الشامل. التدريب في فنون القتال يصقل الحواس، ويعلم أهمية معرفة قدرات الشخص وحدوده، ويضمن أن القوة تُستخدم فقط للدفاع عن النفس

استعادة التراث القتالي العربي

 

هناك تاريخ غني لفنون القتال التي نشأت في الأراضي العربية، مثل بابل ومصر. ومع ذلك، طغت على هذه الفنون الأساليب التي طورتها الشرق والغرب. اليوم، عاد إلينا العديد من هذه الفنون، ولكن بأشكال مختلفة وبأسماء جديدة. مستلهمين من هذا التاريخ، كرّسنا أنفسنا لتطوير أسلوب قتالي عربي حديث يستمد جذوره من تراثنا – قوة الرمي

ندعو الجميع، وخاصة من لديهم خبرة في فنون القتال، للمساهمة في تطوير ونشر قوة الرمي. هذه المبادرة ليست لتجاهل الأساليب الأخرى، بل للاحتفاء بصقل وتعزيز تقاليدنا القتالية العربية الفريدة. من خلال الممارسة المستمرة والابتكار، نهدف إلى رفع شأن قوة الرمي كفن قتالي مميز ومرموق على الساحة العالمية

متى تأسست رياضة قوة الرمي؟

تأسست رياضة قوة الرمي في عام 1980 وسرعان ما اكتسبت شهرة واسعة في الشرق الأوسط وأجزاء من آسيا، واستمرت في انتشارها الواسع عبر عدة مناطق في أوروبا وإفريقيا.

أسسها البروفيسور الدكتور وليد قصاص. لمعرفة المزيد عن إرثه والتزامه بهذه الرياضة، بالإضافة إلى العديد من الفنون القتالية الأخرى على مستوى العالم، يُرجى زيارة صفحة “المؤسس” المخصصة لسيرته الذاتية.