WFKA

المؤسس

الجراند ماستر البروفيسور

الدكتور وليد قصاص

إرث في فنون القتال

بدأ الدكتور وليد قصاص رحلته في فنون القتال في سن 11 عامًا. على مر السنين، أتقن العديد من أساليب القتال، وحصل على الحزام الأسود من الدرجة العاشرة في الكيك بوكسينغ، بالإضافة إلى أحزمة سوداء في عدة أساليب لفنون القتال، بما في ذلك الكاراتيه كيوكوشينكاي، السيلات سيني جايونج، والدفاع عن النفس، وغيرها. شغفه العميق وتفانيه في فنون القتال تجسدا في تأسيس أسلوب القتال الرياضي العربي، وهو شهادة على رؤيته وخبرته

ريادة الكيك بوكسينغ في الشرق الأوسط

منذ عام 1978، كان الدكتور وليد قصاص رائدًا في رياضة الكيك بوكسينغ في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعديد من الدول العربية. مساهماته في هذه الرياضة لا مثيل لها، لا سيما في  دوره كمعلم وقائد

الدكتور قصاص حاصل على العديد من الدرجات العلمية المتقدمة، بما في ذلك؛

ـ درجة الدكتوراه في الطب الرياضي في المملكة المتحدة من الأكاديمية الوطنية للثقافة البدنية
 ـ الدكتوراه في فلسفة فنون القتال في المملكة المتحدة  من جامعة (فيما)
ـ درجة الماجستير في الثقافة البدنية في براغ  من الأكاديمية الوطنية للثقافة البدنية
ـ حصل على الحزام الأسود من الدرجة التاسعة في الدفاع عن النفس من المنظمة العالمية للدفاع عن النفس

المساهمات في المعرفة والتدريب

ألّف الدكتور قصاص أعمالًا هامة في المجال، بما في ذلك كتاب شامل عن الكيك بوكسينغ والدفاع عن النفس وآخر عن الطب الرياضي، ويشمل الكتاب أكثر من 500 صفحة. تمتد مساهماته أيضًا إلى الوسائط التعليمية، حيث أصدر فيديو تعليمي عن الكيك بوكسينغ في عام 1984. كما قاد العديد من الندوات حول التدريب والتحكيم والتقييم، مما ساهم في تشكيل مسارات الرياضيين الذين أصبحوا مدربين رئيسيين للفرق الوطنية أو أبطال العالم

يمتد تأثيره على نطاق عالمي، حيث قام بتنظيم ندوات للمدربين والحكام في كل من لبنان، مصر، الكويت، بلغاريا، فرنسا، اليونان، كندا، ألمانيا، سويسرا، تركيا، السعودية، إيران، سوريا، قطر، الأردن، العراق، السودان، اليمن، أوكرانيا، تايلاند، إندونيسيا، والعديد من الدول الأخرى

 

الأدوار القيادية والإنجازات

شغل الدكتور وليد قصاص العديد من المناصب المرموقة في عالم فنون القتال منذ عام 1978

  • رئيس الاتحاد العالمي والعربي واللبناني لقوة الرمي والدفاع عن النفس
  • نائب رئيس الاتحاد العالمي للهواة للكيك بوكسينغ (WPKA)
  • رئيس الاتحاد الآسيوي للكيك بوكسينغ
  • نائب رئيس الاتحادين العالميين ISDO وWOSD
  • رئيس المجلس الفني في جامعة FIMA
  • رئيس ونائب رئيس الاتحاد اللبناني لرياضات الكيك بوكسينغ
  • الأمين العام للاتحاد العربي لرياضات الكيك بوكسينغ منذ عام 1997
  • رئيس ومالك نادي الساموراي الرياضي
  • رئيس اللجنة العربية للمحترفين في AFKS
  • رئيس اللجنة العربية للمدربين في AFKS
  • رئيس اللجنة اللبنانية للمدربين في LFKS
  • عضو في اللجنة الفنية العالمية WKA
  • الرئيس السابق للجنة الكيك بوكسينغ في الاتحاد الكويتي للكاراتيه

دعم الرياضة عالميًا

يُعتبر الدكتور قصاص من أوائل وأفضل المدربين الذين أسسوا رياضة الكيك بوكسينغ في الشرق الأوسط. شغل منصب المدرب الوطني لكل من الفرق اللبنانية والكويتية، وقاد الفريق اللبناني للفوز في بطولة العالم WKA في ميلانو، إيطاليا عام 1997، وفي بيروت، لبنان عام 1999. لقد أنتج ناديه الرياضي، نادي الساموراي، أبطال لبنان لسنوات عديدة، وحصل على أعلى المراتب في المسابقات الدولية، بما في ذلك المركز الثاني في بطولة العالم للأندية WPKA في كاساندرا، اليونان، والمركز الأول في بطولة الكونغ فو الدولية في عمان، الأردن

طلاب الدكتور قصاص أصبحوا أبطالًا عالميين و أوروبيين وآسيويين وعرب، ويعملون الآن مدربين وحكام مرموقين في مختلف فنون القتال حول العالم

التكريم والترويج

اعترافًا بمساهمته، تم تكريم الدكتور قصاص من قبل العديد من المجلات التي منحته لقب “رجل العام” في عامي 1999 و2000، تقديرًا دوره النشط في الترويج لفنون القتال والكيك بوكسينغ في الشرق الأوسط. كتب العديد من المقالات حول هذه المواضيع، ويُعتبر حاليًا أحد أفضل المروجين للأحداث الاحترافية لفنون القتال في الشرق الأوسط وآسيا

نظم الدكتور قصاص العديد من الأحداث المرموقة، بما في ذلك “ليلة الأبطال 2000″ في طرابلس، لبنان، بطولة كأس آسيا المفتوحة، و”ليلة الأبطال 2001” في الكويت، وكذلك “نزال الأبطال” في جزيرة شمال لبنان في عام 2002. يستمر في الترويج للندوات حول الثقافة البدنية والطب الرياضي في طرابلس، لبنان، مع خطط لأحداث مستقبلية في الإمارات العربية المتحدة، مصر، الأردن، الكويت، ولبنان. كان له دور أساسي في الترويج لبطولات WFKA، WPKA، AKF، LFKA، وLFKS

رسالة من البروفيسور الدكتور وليد قصاص، مؤسس قوة الرمي

بالتوجيه الأخلاقي الذي يعزز السيطرة، يمكن أن يخلق السلام والوئام مجتمعًا مستقرًا وسلميًا، وهو أمر أساسي لبقاء وتطور البشرية. فالعالم الذي يفتقر إلى السلام والوئام سينهار بلا شك ويعود إلى قانون البقاء للأقوى. يُعتبر السلام والوئام قاسمًا مشتركًا بين الإنسانية، وهما حاسمان لتحقيق الإمكانات الكاملة للأفراد، والتنمية الاقتصادية والثقافية المستدامة، والأمن الحقيقي من أجل التقدم المستمر للمجتمع. يُعد السلام والوئام الطريقة المثلى للتعامل مع النزاعات بشكل عادل وتعزيز رفاهية كل فرد والإنسانية ككل